احلى حاجه الصحبه

الاثنين، 30 يونيو 2008

لكن ربــــــــــــــنا ستر هى ديه مصر يا عبله

الزمان : ظهر 6 اكتوبر عام 1981 المكان :
مستشفى المعادى العسكرى الدور التانى امام حجره الطوارىء
تقف السيده جيهان السادات وبناتها والدمعه بتفر من عنيهم
وكبار رجال الدوله انصرفوا منذ قليل ليجتمعوا فى مجلس الوزراء بعد ان طالبتهم السيده جيهان السادات قرينه السيد الرئيس بان ينقذوا مصر ويضعوا مصلحتها فوق كل اعتبار
على مقربه من السيده جيهان السادات يججلس كمال الشاذلى على مقعد ركبته مصابه ويقول يارب نجى الرئيس يارب
وبالقرب منه يبكى موسى صبرى وجلال عيسى ويؤمنان على دعاء الشاذلى ,
بعد لحظات من الانتظار مرت وكانها سنه يخرج رجل من خجره الطوارىء متهلل الوجه ليهتف الحمد لله الريس هيعيش وانطلقت الزغاريد وهتافات الفرح
مساء 6 اكتوبر عام 81 , نشره التاسعه مساء:
بيان رسمى يزف الى الناس ويؤكد ان الرئيس يخضع حاليا لعنايه طبيه مكثفه وان حالته ستستقر وتجاوزت مرحله الخطر
وبيان اخر يعلن القبض على جميع مرتكبى المؤامره الفاشله وبدء التحقيق معهم
مساء 7 اكتوبر عام 81 نشره التاسعه :
الاعلان عن وصول فريق طبى امريكى من كبار الاطباء العالميين بصحبه جمال بن الرئيس السادات اللى كان مسافر الى الولايات المتحده فى نفس الوقت يتم الاعلان عن قرب وصول فرق طبيه فرنسيه وبريطانيه والمانيه واسرائيليه واسبانيه (تقولش عاملين كاس عالم فى الصحه ) اه يا بلد غريبه
مساء 27 نوفمبر عام 81 :
بيان رسمى يعلنه الرئيس السادات للشفاء التام واجتيازه فتره النقاهه وعودته الى قصر الرياسه بصحبه السيده قرينته واولاده وبناته وسط استقبال شعبى حافل
ويتم فى النشره الرسميه للتليقزيون اذاعه مشاهد من العوده وبرقيات التهنئه من كل دول العالم والاعلان عن وصول عدد من كبار رؤساء وملوك دول العالم لتهنئه الرئيس بسلامته
مساء 29 نوفمبر عام 81 نشره التاسعه مساء :
يتصدر النشره خبر عن القاء الرئيس السادات لخطاب الى الامه فى مجلس الشعب صباح 1 ديسمبر عام 81 بحضور جميع قيادات الدوله والجيش وممثلين عن جميع التنظيمات النقابيه والشعبيه
صباح 1 ديسمبر عام 81 :
يقطع التليفزيون المصرى برامجه ( كعادته ) وبعد اذاعه عدد من الاغانى الوطنيه ينتقل الميكروفون الى اذاعه خارجيه من مبنى مجلس الشعب فى شارع القصر العينى لاذاعه وقائع الجلسه التاريخيه التى سيلقى فخامه الرئيس خطابه التاريخى فيها ,
فى ركن من اركان شرفه الصحافه يجلس المذيع احمد سمير ليقول بصوته الجمهورى
ايها الساده والسدات ( ليديس اند جنتل مين ) هذه لحظه خالده فى تاريخ مصر سيسجلها التاريخ باحرف من بلاتين
ننتظر معكم وصول السيد الرئيس الى مجلس الشعب ليوجه خطابه الى شعبه الذى ينتظره ويسجد لله شكرا على سلامته
بالفعل الان يصل سيادته الى المجلس ويصافح كبار مستقبليه وها هو يدخل الى القاعه ليقابل بتصفيق حار لا مثيل له من ممثلى الشعب المصرى والان نترككم مع خطاب سياده الرئيس التاريخى فليسمع الكون كله له ( على اساس ان كان عندنا قمر صناعى )
بسم الله الرحمن الرحيم
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .
وكذلك ننجى المؤمنين والله يعصمك من الناس ....
الاخوه والاخوات ابنائى , شعبى , جيشى اخترت ان اتوجه بحديثى اليكم من بيت الشعب وقلعته من مجلس الشعب واخترت ان يكون هذا الحديث صادقا وصريحا ومن غير اعداد ولا تزويق .. حديثا من القلب .. ( اصل اللى يخرج من القلب يدخل للقلب التانى خليكم معايا ) والحقيقه مش عارف الاقى بدايه لكلامى احسن من اننى اقول الحمد لله ..
مصر بخير يا اخوانا كتب الله لها النجاه من مجهول ربنا اراد لها البقاء والاستمرار فى اداء دورها الحضارى والوقوف ضد اكل المؤامرات وانا يمكن حسيت بده وانا على سريرى فى المستشفى
واول ماربنا كرمنى كل شويه ييجى لى تقرير عن صلوات التضرع الى الله اللى كان بيقوم بيها ولادى فى كل الجوامع وكنائس مصر بعضها حكى لى عنها الاخوه فى الازهر والكنيسه وبعضها الاخر جابهولى الاخ النبوى اسماعيل
لان رجالته صوروها لى بالفيديو مع انى كنت لغيت التسجيلات وحرقت الشريط زى مانتوا عارفين
بس يعنى بقى للضروره احكام والبلد كانت على كف عفريت ما عندكوش فكره الشرايط دى قطعت فى قد ايه وقد ايه كانت بتهزنى وتاثر في دموع الناس فى التليفزيون وقد ايه حسيت بالسعاده لما سمعت بودنى الزراغيد اللى ملت مصر
وحكوا لى برضوا عن الشربات اللى اتفرق فى كل حته فى مصر
والعجول والخرفان والفراخ اللى اندبحت فى كل بيت
كل واحد وطاقته حتى اللى ما كنش قادر يفتح غير علبه تونه فتح تونه قلت لهم وماله اهو بيعبر عن فرحته بطريقته
قلت لنفسى احمدك يا رب انك سا عدتنى على الرجوع لشعبى وابنائى وعيلتى عشان مصر ما تضيعش ةتستمر قويه وام الدنيا والباقى ولادها
حسيت ان مصر كلها كانت عيله مستنيه رجوع كبيرها بالسلامه عشان يرجع لها توازنها واستقرارها
وده يا ايها الاخوه والاخوات يؤكد ان الحقد لا يبنى شيئا ولا يجد مكانا فى صفوف شعبنا الطيب وان اخلاق القريه وقيمها هى التى تنتصر فى النهايه مهما تامر المتامرون الاوغاد
وان شعبى سيظل كما عودته وتعودته قادرا فى اصعب الساعات على مواجهه التحديات بصدق وشجاعه .
باجى دلوقتى للمؤامره والمتامرين الاوغاد وانصارهم من الافنديه الارازل اللى بيموتوا بغيظهم دلوقتى
مش بتكلم على شويه العيال اللى هم مرميين فى السجن دلوقتى زى الكلاب مستنيين حكم العداله اللى لازم تقتص منهم وتستاصلهم ,
انتوا عارفين ان احنا ما بنتدخلش فى القضاء وارادته طبعا لكن انا باردد اللى جوه قلوب شعبى
العيال دولا مجرد ادوات لعقول مدبره ربنا ارد يحبطهم زى ما ربنا احبط ناس كتير مش عارف اقول مين ولا مين انتوا عارفين كل حاجه .. القذافى والاسد ودول الرفض وبتوع الصمود والتصدى ومش عارف ايه وبتوع الدقون وهيكل والعيال الشيوعيين الارازل كل دول ربنا احبطهم بقدرته وارادته ( عشان بس انا طيب وابن حلال )
انا عايز شعبى يعرف ان انا كنت مستنى اللى وقع يقع حتستغربوا طبعا والله انا كنت مستنى اللى وقع يقع حقيقه ليه حاجيلكم واقولكم ليه .. عشان مش ديه اول مره اعرف فيه محاولات لتدمير مستقبل مصر
انا صحيح اقلت النبوى اسماعيل عشان وصلتنى تقارير ان العيال بتوعه جت لهم معلومات عن المحاوله الفاشله وما كانوش صاحيين لكن انا رجعته تانى كرمال حلاوه النصر اللى ربى نصرها لى وقلت ما يصحش انى اقطع عيشه بعد ماربنا مد فى عمرى لان دى مش اخلاق القريه
ومش هانساله انه حتى لو المره دى جلت منه كانت ضبطت معاه قبل كده وتقدروا تسالوا النبوى عن محاولات الاغتيال الكتيره اللى احبطها وانا بقول له اتكلم يا نبوى وقول للناس عن محاولات اللى اتضبطن قبل كده بلاش النبوى ,
احكى ليكم انا فيه متامرين حاولوا اغتيالى وتدمير مصر 38 مره , 38 مره يا شعب مصر , 8 محاولات شيوعيه و 11 محاوله ليبيه و 9 محاولات من دول الرفض و 9 محاولات متطرفه ومره ايران وتمانيه واحداشر وتسعه وواحد يبقى 38 محاوله
وربنا بيحفظ مصر فى كل مره وعشان تبقوا عارفين المخابرات الليبيه عملت محاوله فى سبتمبر عام 81 وسموها عمليه جون كينيدى ( ايوه بتاع امريكا ) وجندوا واد من قنا واتمسك
والنبوى قال لى وانا فى المعموره حكايه الواد والبندقيه اللى عايز يقتلنى بيها زى ما اتقتل جون كينيدى , كينيدى مين يا حبيبى فاكرينى كروديا احنا مش فى تكساس انا فى مصر بلد الامن والامان
يومها قلت لجيهان القذافى كان عايز يقتلنى بالبندقيه ديه يا جيهان وكنت عايز اعملها فى متحف ,
القذافى دون اللى اعلن عن مسئوليته عن المحاوله الفاشله اللى كان فاكرها نجحت , كفايه انه فى يوم من الايام وصل فيه الاسفاف انه يلسن بالكلام على اهل بيتى مع انه كان ابن من ابناءى لما كان بييجى مصر واستضيفه فى بيتى ومع زوجتى واولادى وكان يعامل معامله كانه واحد من العيله وهو يعلم هذا لكنه رجل مريض وسياتى الوقت المناسب لنقول كل شىء عن هذا الرجل .
قبل كل ده فى مايو عام 81:
مسكوا فلسطينى جاى من سوريا ومعاه راديو كاسيت اه بيجيب اف ام يا خفيف كان فيه ديناميت يعنى تشغل الشرق الاوسط تلاقيه ولع بيك ..
وقبل كده برضه جه تليفون من الدكتور كرايسكى للدكتور على السمان صديقه قبل ما اسافر امريكا باسبوعين فى الرحله اللى فاتت دى علطول ,
وقاله ان عنده معلومات ان فى محاوله لاغتيالى وانا فى الزياره وبرضه ما همنيش .... انا كنت عارف ان راسى مطلوبه بس مؤمن ان الاعمار بيد الله الوحيدين اللى كنت بخاف عليهم هم اولادى
مره عثمان احمد عثمان قاللى بعد زياره المنصــــــوره , من اللى كنت باقابل فيها شعبى ,
نهدى شويه يا ريس قلت له انت عبيط يا عثمان , عمر الانسان محدد وساموت فى اللحظه التى يشاء لى ربى ان اموت فيها وانا كنت رايح المنصه وانا عارف ان العيال حسب كلام النبوى بقت خطوطهم مقطوعه خاصه بعدما هددت الواد الزمر فى خطابى
وعشان كده ما رضشت البس القميص الواقى بتاعى قلت لهم ايه الكلام الفارغ ده انا وسط ولادى .....
ودى فرصه بقى عشان احكى لكم اللى حصل بالضبط لاننى سمعت كلام كتير من المغرضين ان انا كنت مذهول وضربت لخمه وقلت مش معقول ( شفتوها طبعا على لسان احمد زكى ) وغير ده من الكلام الفاضى ,
وان اولادى جروا ونزلوا تحت الكراسى انا مش هنكر ان بعضهم عمل كده فعلا لاننا فى بلد مؤمن والكداب بيروح النار ( مش الاغنيه صحصحوا ) هو اللى حصل من ولادى طعبعا كان تصرف غريزى وبيحصل فى احسن محاولات الاغتيال لكن كله كوم وان حد يتكلم عن شجاعه قلب السادات او يشكك فى رباطه جاشه فده كوم تانى خالص ,
اللى بيتكلموا دول نسيوا انهم بيتكلموا مع السادات اللى شاف الهوايل ومن هو صغير اللى حصل انى انا كنت بتفرج ع الطايرات وفرحان بجيشى العظيم او لما لقيت العربيه اللى وقفت من بين الطابور وناس بتنط منها وصوت رصاص عرفت ان ساعه المواجهه مع اعداء شعبى جات وقفت بكل شجاعه
والحمد لله ولما اول واد من العيال الاندال اللى هيحصل القصاص منهم قرب منى وجت اول رصاصه فى صدرى .........
صرخت بكل صوتى وقلت له ازاى يا واد انت ترفع سلاحك على ابوك انت اتجننت ياض
ازاى تحاول تقتل الريس المؤمن اللى ارسى دعائم دوله العلم والايمان ,
الواد والعيال اللى معاه اصيبوا بذهول ولمحت فى عينيهم الندم كان هو مذهول والدم نازل منى وانا واقف بكل شجاعه وثبات ..
وكان ممكن ربنا يعدى الامور على خير لولا الرصاصه الغدر اللى انا عرفت جات منين
والكلام ده يحكيهولكوا كبير الياوران وسمير حلمى والانبا صمويل الله يرحمهم وفوزى عبد الحافظ ووجدى اسعد رئيس امن الرياسه اللى لسه فى المستشفى
المهم عشان ما افوتكوش فى الكلام لما الرصاصه دخلت رقبتى وانا بقع على الارض لقيت نور بين السما والارض وصوت بيقوللى .. شعبك لسه عايزك يا انور .. اجمد .. والحمد لله ادينى واقف بين شعبى النهارده
وربنا وفق رجالتى انهم يعلنوا قرار ان يوم 29 اكتوبر يبقى اسمه عيد النجاه تحتفل بيه مصر كل سنه
والعاملين فى الدوله ياخدوا اجازه رسميه ويفسحوا العيال ويودوهم القناطر الخيريه وجونينه الحيوانات
ويقولوا لهم النهارده يا ولاد اتكتب لمصر عمر جديد لان اللى حصل ما كنش هيتضر فيه حد غير مصر
باجى بقى للناس اللى شتمت قبل ما تنجلى الحقيقه ودول ناس ما عندهمش اخلاق القريه اللى اتعلمنا فيها ان ما فيش شماته فى الموت
وانا بتكلم هنا عن رؤساء دول الرفض اللى مسميين نفسهم قال ايه الصمود والتصدى اللى ملوا اذاعتهم اغانى وافراح ...
وعن بتوع الدقون اللى قعدوا يكبروا ويهللوا ويقولوا هلك الهالك .. طب اما نشوف مين الهالك ومين اللى هيهلك
ولا الواد اللى اسمه عادل عيد اللى هتف فى السجن مع الافنديه الارازل وقال تحيا مصر من غير ما يعرف ايه اللى كان هيحصل لمصر لو لا قدر الله والشر بره وبعيد كان حصل اللى حصل
هم قالوا لى ان هيكل عيط فى السجن لما سمع الخبر بس انا ما صدقتش قلت لهم ان ديه دموع الفرح وان ما كانتش تبقى دموع التماسيح ده هيكل
ولويس التاسع عشر وشويه الارازل اللى معاهم اكتر ناس تفرح فيا وكفايه الواد الشاعر البزىء اللى اسمه نجم اللى طلع بالاغنيه حاقده يقول فيها لا اله الا الله مات الندل وموت دواه .. انا ندل يا حقير فى حد يشمت فى الموت هى دى اخلاق القريه .. احنا عمرنا ما كنا كده ده بيشمت فيا لانه ملحد
والراجل الاعمى امام اللى معاه ده انا عطفت عليه وما طمرش فيه معقوله يعمل كده ولا قالوا لى عليهم انهم بيصلوا صلاه الشكر فى السجن لما سمعوا الخبر ملاحده وبيصلوا .. على راى المثل يعملوها ويخيلوا ..
باجى بقى للى قالوه العيال اللى حاولوا ينفذوا المؤامره
واد منهم اسمه عبد الحميد قال انه حاول يقتلنى عشان الدوله فيها مفاسد وخمور وربا وان الحكومه كافره
وواد تانى اسمه عطا قال انى بحكم بالديمقراطيه اللى هى كفر وانه اخد ثقافته من كتب وخطب كشك والمحلاوى
والتالت اللى اسمه حسين قال انه حاول يقتلنى عشان انا شتمت المحلاوى وقلت عليه مرمى فى السجن زى الكلب وانى قلت عن حافظ سلامه انه مجنون وشتمت النقاب وقلت عليه خيمه وان انا ظالم , انا ظالم يا حسين .. طيب طيب .. ماشى يا حسين .. انا بقى هوريك الظلم على اصوله يا حسين عشان تعرف الفرق بين الظلم والعدل ..
الراس الكبيره بتاعتهم خالد الاسلامبولى شبهنى بالتتار وجنكيز خان وان انا ما بالتزمش بكتاب الله .. بذمتكوا انا كده .. طب انا مافيش حد بيعشق صوت الشيخ رفعت قدى .. انا اللى شعبى باحساسه الوطنى لقبنى بالرئيس المؤمن ,
وكلكوا عارفين انا ايه اللى عملته للدين مقارنه باللى كان موجود فى ايام جمال _ الله يرحمه بقى مش عاوز اتكلم واجيب فى سيره الاموات لانه الحقيقه جالى فى المنام وهنانى بنجاتى وانا مش هقدر انسى له الموقف الجميل ده .
ما علينا المهم بمناسبه حكايه الدين دى انا اذكر فيما اذكر اننى قلت للدكتور البرى ان بيشغلنى اوى ان كلمه الاسلام اصبحت مخيفه للناس وان الخمينى اساء الى الاسلام فى الخارج , والجماعات اللى بتسمى نفسها الاسلاميه اساءت للاسلام فى الداخل
ومسؤليتنا نرسم صوره طيبه صحيحه للاسلام وعايزين نجتمع كل اسبوع علشان نطلع بيانباسمى للشباب المسلم والمسيحى كلهم اولادى عشان اوضح لهم خلاصه سياستى وتجاربى فى الحياه واربط المبادىء والقيم بما جاء فى الاسلام والمسيحيه ,
هم بس زعلانين ان اللى انا قبتع صح ومافيش اى تناقض بينه وبين دوله العلم والايمان اللى دعيت لها .
عموما كل دوله هتسمعوا اخبارهم قريبا عملاء دول الرفض وبتوع الدقون والارازل والملاحده وانا باعلن من هنا عن انشاء محكمه كل من ينجرف عن الجبهه الوطنيه وسيحاكموا طبعا محاكمه عادله .
احنا زى ما قلت ما بنتدخلش فى القضاء واحب اعلن عن خبر كويس بالنسبه للموقف الخارجى الحمد لله ربنا هيتوب علينا من قرب الصراع العربى الاسرائيلى والحمد لله انه هدى سر اخوانا
عرفات بتاع فلسطين اللى غلبت اقول له يا ياسر الناس زهقت حروب وقرف وعايزه تعيش وتتستر وتاكل لقمتها بعرف جبينها ,
ما اخبيش عليكوا عرفات اتصل بياوقال انه موافق على اجراء مفاوضات مع امريكا واسرائئيل وبيطلب وساطتى فى الموضوع وطلب منى انه يكون سر لكن انا ما اخبيش على شعبى
اى حاجه وقريب هيبقى فيه خطوات جاده عشان نخلص من الفيلم ده ونستريح وانا قلت الكلام ده من زمان ... ان لو قدرنا تكون علاقتنا بامريكا احسن من الحجم العادى يكون احسن ليه ؟
لاننى انا اؤمن بان لا مصلحه لنا فى عداوه دوله كبرى كامريكا اطلاقا وانا ماكنتش عايز اقول ان المؤامره اللى اتعرضت لها كانت تدبير من الاتحاد السوفييتى لكن ادينى قلت وياللا ,
خللى الامور تتضح .. وامريكا هى اللى كشفت لى ده بالوثائق والمستندات وانا فاكر لما جانى كسينجر وعملنا النقاط الست حذرنى بس انا افتكرته بيبالغ وانا دلوقتى شايف ان ربنا وفقنا فى قرار السلام وعايز اسال ...
اراده مين اللى كانت وراء هذا القرار غير ثقتنا احنا فى انفسنا ما نخشى شىء بتكلم مع اى حد لا ان احنا بنملك فى اى وقت نقول اه ونقول لا .. لمصلحه القضيه والمصالح العامه والسنين اللى حاربنا فيها كنا بنصرق من لحمنا الحى ومافيش اللى بنقول عليه فى الفلاحين الخميره والخميره خلصت رخره وعشان كده كان لابد من الانفتاح الاقتصادى ..
والحمد لله احنا مستمرين وقريبا هتسمعوا اخبار كويسه عن توسيع دور القطاع الخاص وتطهير القطاع العام اللى بقى تكيه ..
وما تخافوش كله ياكل ويتبسط بس لو اشتغل خلاص مش هيتكرر اللى كان بيحصل ايام جمال الله يرحمه
دا كان زمان تهريج زمان ومزايدات زمان النهارده المواقف متحدده وانا بقول ده للصحافه اللى عندنا
وللاسف يا اما سلبيه يا اما من تحت بتحدف كلام بلا مسؤليه اطلاقا انا بحكى لكم اصلى بانفس عن المعاناه بتاعتى انا سبت كل حاجه سبت الفتنه الطائفيه ماشيه سبت الطلبه الجامعات يهوهوا ويعملوا مظاهرات وصحف حائط وشتايم وتصفويه وانهزاميه وقالوا فى محمد انور السادات ما قال مالك فى الخمر وسبت ده كله لكن دلوقتى خلاص فاض الكيل الديمقراطيه لها انياب هتوجع كل اللى يهز الاستقرار ولن ارحم وانا بقول للصحفيين اللى بره واللى جوه كفايه بقى تعبتونى وسواتوا سمعتى وسمعه بلدكم
انا ما يهمنيش اللى بيتكلم فى حاجه انما ليه يسواوا سمعه بلدهم ؟
وانا قبل كده شيلت 120 صحفى ما وديتهمش على مؤسسات الدواجن زى ما حصل قبل كده ولا وديتهم الاستعلامات
وما قطعتش عيشهم انا بس كان عقابى ادبى لانه عيب وانا بقول لهم لموا نفسكم ليه ؟
لا ن انا فى موقف محتاج لكل انسان فى البلد يقف معانا ويقف مع بلده وانا باعلن عن تشكيل محكمه اسمها محكمه السلطه الرابعه عشان تحل مشاكل دى ..
وانا بقول للناس احنا مش على رجلين الروس زى حزب البعث السورى احنا مالناش غير ارادتنا وغير اخلاق القريه القريه بتدى مناعه , بتدى اصاله بتحمى الانسان , الصلابه اساسها القريه وانا ما كنتش اقدر اخرج من المؤامره دى سليما من غير اخلاق القريه يمكن اللى زاد اخلاق القريه عندى قوه هى الظروف اللى اتعرضت لها , المحنه , محنه التشريد والمعتقل زى ما قالوا فى حكمه كبير جدا , لايبنى الامم العظيمه الا الالام العظيمه
وانا والحمد لله عشت العديد من صنوف الالام طول حياتى انا اذكر فيما اذكر .
اول ما جيت القاهره من القريه نزلت اشترى من البقال اللى قدام بيتنا نزلت اشترى كبريت فى القريه عندنا ما نقولش كبريت نقول علبه كسفريت قلتله هات علبه كسفريت ,
الاولاد الارازل واقفين حوليا هاجوا من الضحك عليا , والبقال قال ماعنديش كسفريت انا استغربت ايه الحكايه طيب ؟
قالوا ده اسمه كبريت وظللت مصرا على ان اسمه كسفريت برغم تهريجهم وضحكهم عليا ,
انا بقول الحكايه دى عشان تعرفوا كلكم ان انا مش بتهز , وكسفريت يعنى كسفريت , وسلام يعنى سلام , وانفتاح يعنى افتاح ,
وانا بفكر انقل مقر العاصمه لميت ابو الكوم عشان نرسخ اخلاق القريه ونبعد عن اخلاق الانحطاط والزحام ,
واصدرت قرارا بالغاء العروض العسكريه خلاص والغاء الاحتفال بالسادس من اكتوبر
مش خوف لا سمح الله وانما لان الباب اللى ييجى لك من الريح سده وايه واستريح ..
وهاصرف علاوه للموظفين اسمها علاوه بركه انك بخير ..
وهاقف ضد ايه محاوله لاستخدام الديمقراطيه للعبث بمصلحه الوطن حتى لو اضطريت لتحويل مجلس الشعب الى مجلس محلى
ويبقى بالتعيين وهاعمل استفتاء على كل ده خلال الايام المقبله .
وانا عارف انكو توقفوا جنبى فى اى قرار اخده عشان مصلحه مصر .
انا طولت عليكوا لكن انا كان لازم احكى واقول لكم كل اللى فى قلبى , وعايزكم تعرفوا وتفهموا كويس قوى ان محمد انور السادات رئيسكم المحبوب المنتخب اللى بتفدوه بارواحكم وبقلوبكم مش بخاف من حد بيخاف من ربنا وبس
واختم خطابى بالدعوه الى ان يتقهقر الحقد ليحل محله الحب فلا يمكن ابدا ان نعيش فى مجتمع الحقد والى ان نقف صفا واحدا فى وجه كل من يحاول النيل من هذاالوطن .
وان تكون هذه المحاوله الاثمه هى الاخيره باذن الله عز وجل
ربنا لاتزغ قلوبنا بعد ان هديتنا وهب لنا من لدنك رحمه انك انت الوهاب
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الأربعاء، 25 يونيو 2008

ازاى تعرف انك بتتفرج على ماتش كوره مصرى

عندما يصاب المتفرجون اللى هم الجمهور فى الاستاد بالهياج كل لما الكاميرا تيجى ناحيتهم ( وتلاقى الراجل من دول باصص للكاميرا وعمال يشاور تلاقيه عايز بس المدام تشوفه هى والعيال تقوليش هايشوفوا توم كروز )

تلاقى المشجع من دول خيالى اوى يقولك هنكسب تسعه والتانى يرد عليه احنا هنكسبكم احداشر وفى الاخر يطلعوا صفر صفر يا اما الفريق بتاع الراجل اللى ضرب الرقم الكبير ده يخسر وديه حاجه انا بشوفها فى جمهور الزمالك وبينى وبينكم ما بعرفش امسك نفسى من الضحك لان طبعا النتيجه معروفه مسبقا وهى فوز الاهلى وبعدد وافر من الاهداف
يالا اهه جمهور غلبان وعلى اده نسيبهم يضحكوا على بعض بالكلام ونبقى نتفرج على الفضايح زى السته يا بتوع السته ويطلعوا برضه ما عندهمش دم ويقولك ده فريقنا ادى مباراه قويه وخسرنا بشرف ما علينا )

عندما تسود لغه الاشاره فى تعامل اللاعب مع الجمهور ........... تبقى انت قاعد انت ومراتك فى امان الله وتلاقى واحد زى ابراهيم سعيد ( لاعب الزمالك سابقا ) دابب صباعه فى عينك انت وهى وما تقولش زاى كل حاجه بتحصل وجايزه ده احنا فى عصر التقدم العلمى وهو كمان متربى فى نادى الاخلاق والقيم

لما ييجى لاعب ويرقص اللاعب التانى يقوم جاى الواد التانى وضاربه على افاه واللعب يكمل عادى ايه جايبين حكم ما بشوفش ولا مطنش عشان ما ينضربش ( ربنا يخليك لينا يا غندور )

عندما يجرى اللاعب اللى احرز الهدف وهو عمال يزق فى اللاعيبه اللى جايه تهنيه ماهم قرحانين وهو مش واخد فى باله الا انه يروح للكاميرا عشان يبوسها ( يكونش بيبعتها لمزته جايز )

عندما يعتدى كابتن كبير بالسب والضرب ( ويك ويك ويك ويا ولود كذا ويا ولود كذا ) على العيال الغلبانه اللى بيلموا الكور من ورا الجون والواد يا عينى يفضل يعيط وابقى سلملى على محمد فضل

عندما يختفى صوت المعلق تعرف علطول ان الشتيمه بدات وغالبا بتبقى ( شى حا للحكم او سب لاعب ضيع بنالتى او بيلعب بطريقه فيها لا مبالاه او يشتموا واد جاب جون من كتر الفرحه اصل الشعب المصرى ده غريب لازم ياخد السيئات ما يسيبهاش تعدى كده ان اللاعب ضيع الكوره تبقى ليله اهله مش معديه ويتشتم لحد ما الواد يفقد تركيزه ولو كان جابها جون يابن ال ويابن ال وجيبتها ازاى لعيب يابن ال وحطوا الشتيمه االلى تيجى فى بالكم )

عندما تسمع فى بدايه الماتش اللى بينقله التليفزيون للموسيقى المصاحبه لبدايه الانتقال الى اذاعه خارجيه واللى لسه ما اتغيرتش من ايام الكابتن لطيف ( بتفكرونا بالايام الحلوه )

عندما يقوم المخرج ويعيد الجون سبع تمن مرات يكون جه جون تانى خلال الفتره ديه واللى يغيظك ان الجون اللى هو قعد يعيده ده يكون من ضربه جزاء والجون اللى احرز ما يتعادش غير بعد نص ساعه وصورته تكون زى القرف اصله كان مستنى واحد معاه موبيل ان سبعتاشر يجيبهوله اصل الكاميرات اللى فى الملعب هم اتنين واحده فى الشوط الاول والتانيه فى التانى ولو فيه وقت اضافى يقولك عفوا لانقطاع التيار الكهربى من المصدر

عندما يحسب على احد اللاعبين اوفسايد يروح الواد باصص لحكم الرايه بغيظ كده وعايز اضربه بس بيكتفى بالشتيمه وطبعا مش هننسى عمرو بيه زكى اللى مسك الحكم وهاتك يا شتيمه خليك زكى يا عمرو بلاش النرفزه الكدابه ديه اعمل زى فلافيو بيشتم اه بس بالبرتغالى وحكم الرايه ما بيفهمش غير العربى بتاع شوارعنا يعنى بيفهم عربى بالعافيه روح اتعلملك برتغالى بس ادعى ان مهاره برازيل اوروبا ينوبك منها حاجه مع انى اشك لانك لاعب تعبان وعلى ادك فى مهاراتك زى معظم لاعبى البيت الابيض

تلاقى الماتش بدا مره واحده بس بادىء بالدقيقه التالته ايه يا اخوانا غيرتوا التوقيت ولا ايه يقولك اصل كان فيه اعلان جديد نازل ومدفوع حقه نجيبه الاول وطبعا خلال التلات دقايق دول يكون عبد المنصف شاله فيهم بتاع 3 اهداف

تيجى بعد الماتش لو فاز منتخبنا ببطوله تسمع كام اغنيه كده والله وعملوها الرجاله ( على نفسهم ) واغنيه ما تشربش من نيلها ( عشان مش ناقصه ترجع لها تانى اللى يمشى يبقى داهيه لا ترجعه ) وغيره وتلاقى المذيعه طالعه ولابسه الحته الزفره بتاعتها والضحكه طالعه من بقها والدمعه هتفر من عنيها وبتقرا نص الرساله بتاعه الريس بتاعنا اللى هو اساسا مش فاضى يتفرج على الماتش

عندما يخبرك المذيع بتغيير اسم المنتخب فجاه من المنتخب القومى الى المنتخب الوطنى ( معاهم حق تحس ان المنتخب الوطنى ديه معناها ان الفريق تبع الدعى العام الاشتراكى )

تلاقى اللاعب بيمسح انفه فى الفانله والمقرف انها بتكون دايما بيضه امال الكم بتاعك ده عاملينه ليه تقول ايه غاوى يقرفنا

تلاقى لاعب اتشنكل وراح ماسك وشه طب وبتمسك وشك ليه ده انت مضروب فى رجلك ولا لاعب تانى وقع على الارض وقعد يتمرمغ على الارض مع ان ماحدش لمسه وتيجى تطلعه بره يقوم زى القرد وينزل يجرى ومش عارف ليه دايما بلاقى لاعبى الزمالك لما بيقابلوا الاهلى بيعملوا الحركه ديه ااااااااااااااااااه عشان الدقايق تفوت بسرعه ويتغلبوا باقل النتايج قلتلى بس المشكله بييجوا يقلدوا بتوع شمال افريقيا وما بيعرفوش اش جاب لجاب ( تتكم نيله وانتوا كدابين كدب الابل كده )

لما يحصل تغيير ويخرج احد لاعبى الفريق المهزوم فتستقبله الحماهير المضاده وهو خارج بالطبول والدفوف وتعزف له موسيقى زفه العروسه المشهوره ناقص انه يقوم يرقص بس فى ملاعبنا اللى بيحصل انه بيرفع الحذاء فى اوجه الجمهور طبعا مثل الكابتن شيكابالا والنجم حسام بن حسن

عندما ترى جمهور بيحتسب الكوبرى جون

عندما يؤمن المعلق انه اكتشف خطط الفريقين بعد خمس دقايق من بدايه الماتش ويقعد يحكيلك ايه اللى هايحصل فى الماتش والمهم انا بقعد مستنى انى الاقى حاجه من اللى هو قاله ما الاقيش طب وبتفتى ليه حاجه تغيظ ودايما تلاقيه يا اما محمود بكر السكندرى يا اما الزملكاوى الغلث ده خالد لطيف ربنا مع اللى هتتجوزك

عندما يهتف الجمهور سيبوه سيبوه موجها هتافه لرجال الامن المدججين بالطبنجات ليتركوا مشجعا يقفز الى الملعب ويقوم بهز شباك مرمى الفريق الخصم قال ايه عشان يفك النحس

عندما تكون جالس امام الشاشه وزى مانت شايف على يمينك جماهير الزمالك باعلامها البيضه وعلى شمالك جماهير الاهلى باعلامها الحمره


الخميس، 19 يونيو 2008

ازاى تعرف انك بتتفرج على فيلم مصرى

من المعروف ان الافلام المصريه تتميز بكام حاجه كده سواء كانت فى التاليف او فى الاخراج
اما الاداء فقد عفى عليها الزمن وبقت موضه قديمه من الاخر كده تعبانه موووووووووووووووووووووز
ودلوقتى انت ممكن انك تتوقع ايه هايحصل فى الفيلم من قبل ما يبدا وتعرف نهايته قبل ما يخلص الفيلم
شوف يا باشا
_لما تلاقى البطل تعبان ونايم فى سريره وتيجى البطله تعطيه الدوا ومعاه الماء والبطل طبعا يشرب
وياخد الدواء فالبطله تساله السؤال المعتاد ها ... عامل ايه دلوقتى ؟! المفاجاه انه يرد عليها ويقول الحمد لله بقيت كويس
(كده بالسهوله دى ؟! واخد حبه البركه سيادته ) تقولش ايديها سحر ولا دوا واحنا مش واخدين بالنا ما علينا
غيره

_لما البوليس يوصل الى موقع السرقه او الجريمه ( ابقى اختار انت ) من غير ماحد ما يبلغه !!
( ماشاء الله على الاحساس بس مش عارف ليه بيبقى عندى احساس ان المخرج هو اللى بلغ الشرطه
عشان تتفرج على المطارده بين الشرطه والمجرمين تقولش احنا فى هوليود)
غيره
_لما ييجى مشهد التغرير بالبطله تلاقى لقطات الامطار الغزيره والرعد والبرق والشباك بينفتح وينقفل
واللى يغيظك اوى تكون البطله لابسه لبس صيفى خفيف (له فى ذلك حكم)
غيره
_ لما البطله تقول لصديقتها او عشيقها انها حامل يرد عليها من غير تردد اللى فى بطنك ده لازم ينزل
وغالبا بيكون يوسف شعبان ولما اتغيرت المقوله فى فيلم حين ميسره اتغير معاها البطل ( ماهو يعمل عملته ويخلى )
غيره
لما تتفاجىء باغنيه وسط الفيلم دون اى مقدمات ومن غير مبرر فنى او درامى يعنى ممكن الاغنيه تتحذف
من غير ما تاثر طبعا ده الحشو اللى بيملل المتفرج
غيره
_عمرك ما تلاقى التليفون مشغول دايما فى الخدمه تقولش خط جديد لسه ما اعلنوش عنه
غيره
_تلاقى الحاره كلها تصر على نبذ المذنب وتعامله بكل القسوه على الرغم من اعلانه التوبه
ودايما تلاقيه رجع تانى لجريمته ماهو فيلم مصرى لازم يبقى كده يصعبه عليك وبعد
كده يحوله تانى لمجرم
غيره
_دايما النهايه بتبقى سعيده ولازم زحتما الخير ينتصر على الشر ودايما تلاقى ان الشر هو اللشىء
الغالب على الفيلم من اوله لاخره بس الخير هينتصر تقولش انه بيمثل الزمالك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
غيره
_دايما المجرم بيتمسك وتيجى تدور على السبب تلاقيه مش مقنع بس الظابط يقنعك ازاى
طبعا بعبارته المشهوره ما فيش جريمه كامله
غيره
_ عندما يصب البطل من ازازه المشروبات الكحوليه فى كوب زجاجى طويل فيتملى كله
تقولش بيصب عصير قصب
غيره
_عندما تقود الصدمه العاطفيه بطل الفيلم المصدوم للانحراف وانه يروح الاماكن المشبوهه وادمان
الخمور وتدخين البانجو والعطف على بنات الليل ( وسمعنى احلى سلام والبانجو مش بتاعى )
غيره
_عندما يكتشف خيانه زوجته صدفه عشان هو نسى حاجه وراجع يجيبها من البيت وخلال الفتره ديه
يكون العشيق وصل وغير ملابسه واصبح جاهز للفضيحه فى السرير ( طبعا الهجص بعينه )
غيره
_عندما يكون اللقاء مصادفه فى اشاره المرور كافيا لتغيير مجرى احداث الفيلم ( طبعا لازم المشهد ده
يتكرر فىكل فيلم )
غيره
_عندما يخرج الدكتور من غرفه العمليات ممثلا كزمبارس يقول 3 جمل
اما اضطرينا نضحى بالجنين
او شدوا حيلكم يا جماعه
او الحمد لله العمليه نجحت بس مش هتقدروا تشوفوه دلوقتى ( ويعيشلك فى دور الدكنور بجد )
غيره
_ عندما يجلس البطل والبطله فى كازينوا على النيل وامامهم كوبين عصير ولونه دايما اصفر
ونادر اوى لما يتغير ويبدا المشهد وينتهى من غير ماحد ما يقربله ( والله انا حاسس انهم بيكونوا ماجرينه
المشهد بربع جنيه مقطع او بيوفروا تلاقى المخرج بس عشطان )
غيره
_ عندما يصاب البطل بطلق نارى فى لقطه ويضع ايده على بطنه قال الواد يتالم وفى اللقطه التانيه نلاقيه
بيقع على الارض والدم بينزف من كل مكان والله تلاقيه صلصه كشرى من عند عم كريم المعفن
غيره
_عندما يكون البطل واقع على الارض والدم بينزف من راسه وبيتكلم بكل تركيز ولمده 5 دقايق يقوم من خلالها
بفك لغز الفيلم والاعلان عن القاتل الحقيقى او مكان الكنز والله بيستهبلونا
غيره
_ عندما تسمع الصوت العالى بتاع احتكاك كاوتش السياره المسرعه بالاسفلت فى المنحنيات الصعبه ... بينما
تسير السياره ال 128 امامك على الشاشه بسرعه لاتزيد عن 40 كيلومتر تقولش سايق توكتوك
غيره
_عندما ترى الابنه تتناول فطارها وهى واقفه جنب التربيزه وشايله كتب الجامعه والاب والام والابنه
بياكلوا فى السريع كده والام تطلب منها ان تكمل افطارها فترد عليها وتقول علشان الحق اول محاضره
والاب والم يبداوا يدعوا لبنتهم المهم انك تلاقيها رايحه ترندف مع الواد بتاعها
غيره
_عندما تتحقق معجزه شفاء البطل قبل نهايه الفيلم مهما يكون عنده هو كده هايخف هايخف فيشفى من الشلل او يرجعله بصره او يتشفى من الورم اللى فى مخه او تعود اليه الزاكره بضربه عكسيه شبه اللى افقدته الزاكره فى اول الفيلم
وتلاقى المشاهد فاتح بقه وبيتفرج ومش مصدق والواحده منكم الدمعه بتفر من عنيها بعيد عنك رقيقه
غيره
_عندما يقبل الجمهور معجزه شفاء البطل بمبرر انه كان طول الفيلم "شهم وابن حلال ودمه خفيف " مش خساره
فيه يعنى ان ربنا يشفيه قاعدين فين احنا بس
غيره
_عندما تنتهى رقصه البطله "بجلابيه البيت " فى الفراش مع البطل
غيره
_عندما تغير حرب اكتوبر اخلاق كل اللى كانوا منحرفين قبل العبور ... الموظف المرتشى والراقصه والجاره اللعوب والبلطجى والمجرم بطبعه ( قال يعنى البعيد عنده دم)
غيره
_عندما تجد مقر العصابه ملىء بالقش والبراميل الخشب اللى هيستحدموها فى الخناقه بين العصابات والبطل اللى
حضر مع صديق له لانقاذ حبيبته ( شهم ياض )
غيره
_عندما يخلو فيلم من الصراع المصرى الاسرائيلى عبريه واحده ... (خالتى بتسلم عليكوا )
غيره
_عندما تشاهد فيلم بطوله ممثله فوق سن الستين تقدم فيه فن الاغراء ( تقولش هيفاء وهى بتبوس الواوا)
غيره
_عندما ينجح هذا الفيلم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
غيره
_عندما يقبل البطل والبطله ( وهما شفايفهم الاتنين مقفوله بقوه ( وحياتك مع اول ابتسامه هاتلاقيها ..........)
غيره
_عندما ينتصر الحب وتتزوج البطله بنت االعائله الكريمه من البطل الفالجر (بيئه يعنى )

ايه رايكوا فى افلامنا المصريه اللى بتجيبلى شلل وانا قاعد الا من رحم ربى ربنا معانا

الثلاثاء، 10 يونيو 2008

كيف تعرف انك تسير فى شوارع القاهره

تبقى شوارع القاهره هى الاكثر حيويه ودفئا بكل ما فيها من كوميديا ... بدايه بالقياده بمدا اسرقها او اخطفها نهايه بالماره الذين يعبرون الشارع وهم ينظرون الى اعلى ( ماهم بيقروا رقم الاوتوبيس )
_ عندما تلقى نظره عامه فتجد الجميع يسير متجهما وعلى استعداد فطرى للتورط فى اى خناقه (بس انت شاور)
_ عندما تقرا على الميكروباصات والتاكسيات جملا مكتوبه بخط اليد ...
-ياسلام لو الناس تبطل كلام
-ما تبصليش بايامه .. دا انا باجرى على يتامى
-الحلو حلو ولو صحى من النوم
-غدارين
-الحاسد ربنا يعينه
-... اه حبيبى
-يا بركه دعاكى يا امى
-يقينى بالله يقينى
اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدره الله عليك
-كل واحد عاجبه عقله
-المجروحين يمسكوا يمين
-ماحدش فاهم حاجه
-الكريم لا يضام
لا افتخار ولا غنى دى من ربنا
-للبيع علشان ترتاحو
-العين صابتنى... ورب العرش نجانى
_عندما يسالك شخص ما عن اى شىء بصيغه دينيه "الساعه كام والله" او " والنبى شارع طلعت حرب ازاى" فيجيبه احد الاشخاص
" على طول انشاء الله"
_عندما تشاهد مواطنا يعبر الشارع بين السيارات المسرعه بمهاره لاعبى السيرك حتى يصل الى منتصف الطريق فتهاجمه سياره مندفعه فيراوغها ( تقولش اللى معدى ده ليونيل ميسى ) ويعود الى النقطه الاولى التى كان يقف عندها بمهاره اكبر .. ثم يعيد المحاوله من جديد
(واحيانا تكون هذه المراوغه جماعيه )
_عندما تتوقف بسيارتك فى الاشاره الى جوار ميكروباص فتجد جميع الركاب ينظرون اليك فى وقت واحد .. نظره لا معنى لها
_عندما تجد شخصا يتحدث فى كابينه ميناتل فى الشارع وتجد شخصا اخر (واقف فى ودن اللى بيتكلم) ويمسك بكارت ينتظر دوره .. ويتسلى بمتابعه من يتحدث .. بل انه قد يسمع من هذا الحديث جمله تدفعه للاستغفار فياخذ خطوه للخلف وهو يضرب كفا بكف ..
(استغفر الله العظيم)
_عندما تنتشر فرق "الافطار" السريع فى الشوارع لحظه اذان المغرب لتمد الصائمين العابرين وقتها " باكياس البلح ".. وترى شابا منهم متحمسا يقف لك فى منتصف الطريق ( ماعندوش مانع انك تدوسه .. المهم تفطر)
_عندما ترى رجلا طويلا عريضا يقف تحت احد الكبارى ووجهه للحائط وظهره للشارع .
(ماهو بيعمل زى الناس)
_عندما يهتف السايس بقوه وثقه لسياره ترجع الى الخلف قائلا " تعالا.. تعالا.. تعالا " وعينه تراقب سياره اخرى يفكر صاحبها فى الوقوف .. فيتركك وانت فى منتصف " الركنه" ويجرى ناحيه الاخرى والنتيجه معروفه طبعا ... دووم حاااسب
_ عندما تبحث عن مصدر للتلوث والعوادم والادخنه الهائجه التى اصابت وجه العاصمه بشيخوخه مبكره فتجد ان المصدر هو السيارات التابعه للحكومه ... اوتوبيسات هيئه النقل العام , شاحنات الامن المركزى , سيارات نقل المساجين , سيارات نقل العاملين فى جهات حكوميه مثل ( مصنع 54 الحربى _ اتوبيس نقل العاملين بوزاره البيئه) بما يعنى ان الحكومه مدينه ولو باعتذار " وبوكيه ورد " لمعظم مرضى الربو
_عندما يسعى قائد سياره لتجاوز سياره اخرى التى امامه بينما الاشاره كلها واقفه
_عندما تعود الى سيارتك فتجد مساحات الزجاج الاماميه مرفوعه - لتفهم اوتوماتيكيا من هذه الاشاره ان شخصا ما قام بتنظيف سيارتك ونسى ان يعيد المساحات الى وضعها الطبيعى - بينما السياره فى حقيقه الامر نصف متسخه
المساحات المرفوعه لم تعد تعنى النظافه فى القاهره بل تعنى ان هناك شخصا ما ينتظر منك جنيها على الاقل قبل ان تخرج من موقعك هذا
_عندما تجد اشاره المرور عباره عن مشروع استثمارى , بل ان كل اشاره هى mall صغير فى حد ذاته يباع فيه عقود فل بلا رائحه , دعوات بالستر والصحه , دعوات بالزواج , نكات احيانا , اكواب زجاجيه بالدسته , صحف ومجلات , اغطيه لعجله القياده , دواسات بنزين
_عندما يتحول الشخص الذى صدمته سياره ويرقد على الاسفلت ينزف الدماء الى مايشبه قطعه السكر التى سرعان ما تجتذب اعدادا هائله من النمل
_ عندما تسال عن العنوان وتحصل دوما على اجابه ليست "لا اعرف" .. دوما هناك وصفه تقدمها لك ذاكره رديئه او مضلل كبير
_عندما ترى مواطنا يتعامل مع الفاترينات الزجاجيه بالايدى ولا يستطيع ان يتواصل مع المعروضات دون ان يضع جبهته وكفيه على زجاج الفاترينه
_عندما تجد الرجال دوما هم الذين يتوقفون امام فاترينات الملابس الحريمى " لانجيرى الورده الحمرا (موز موز موز)
_ عندما تتم " كلبشه" سياره لانها تقف صفا ثانيا , بما يعنى انها تغلق الطريق امام سياره او اثنين تقفان صفا اول , وهكذا يقوم "الكلابش" الواحد بتعطيل ثلاث سيارات دفعه واحده ... (ارجوكم رجعوا الونش)
_عندما تصبح الاشاره حمراء فجاه فتتوقف السيارات المسرعه ببطء وتجد معظم قائديها يجذبون احزمه الامان بيد ويلقون الموبايل من اليد الاخرى ويتحاشون النظر ناحيه امين الشرطه
_عندما تجد اعلانا فى الشارع بطلته ممثله او موديل عاريه الاكتاف وقد قام احدهم بتلوين الكتف العارى باللون الاسود (ماهو جاى يتوبها)
_عندما تجد مواطنا عاديا يقوم ببناء مطب فى الشارع , المشكله ليست فى كونه يبنى مطب على مزاجه فى المكان الذى يريده المشكله انه لا يجيد بناء المطبات
_عندما تجد عامل النظافه يكنس مطلع كوبرى مزدحم فى اى وقت فى العام وهو يبتسم لقائد كل سياره يمر بها وهو يكنس الاسفلت رافعا يده بتحيه " كل سنه وانت طيب يا باشا " ثم يكنسله كنستين حول السياره فى انتظار الجنيه
_عندما ترى سياره ترفرف منها الاعلام البيضاء على الرغم من هزائم الزمالك المتتاليه التى ليس لها حصر .. فتعرف ان احد الركاب هذه السياره فى طريقه الى مطار القاهره ومنه الى السعوديه لاداء فريضه الحج او العمره
_الاجمل ان ترى بعد منتصف الليل عددا من السيدات المسنات (جدات ) يرتدين "ابيض فى ابيض" يشبهن الملائكه يصعدن سلالم اوتوبيس سياحى يقف على احد جانبى شارع الجامعه فى طريقه بهن الى ميناء نويبع ومنه الى الكعبه
_عندما تشاهد اعمده الاناره مضاءه فى وضح النهار وقد تالقت بنورها الاصفر مثل اكواب ينسون ايزيس اورجانيك
_ عندما تشاهد الاعمده نفسها مطفاه ليلا
_عندما تتابع سياره جمع القمامه وهى تخترق الشوارع والقمامه تتساقط منها يمينا ويسارا
_عندما تجد صوره لرجل محترم على افيش كبير والى جوار صورته واسمه مكتوب رمز العجله
_عندما تقرا اسماء الشوارع "وماتعرفش مين الناس دى ؟" .. شارع نوال - شارع ابن الوز عوام
_عندما تجد سياره الدوريه "الراكبه" - غالبا - "راكنه"
_عندما يتم اسناد مسئوليه تنظيم المرور فى شوارع القاهره لجنود بسطاء لم يسبق لهم ان عاشوا يوما واحدا فى القاهره ... العسكرى من قريته الى مركز التدريب الى اشاره قصر النيل
_عندما تجد ان عسكرى المرور ... (هو اللى معطل المرور)
_عندما تجد ولدا وبنتا يجلسان فى هدوء ورومانسيه على مقاعد اقصر من سور الكورنيش الذى يحجب عنهما منظر النيل يعطيان ظهريهما للشارع ... وعلى الرغم من انك لا ترى وجهيهما فان "القعده نفسها" تعطيك انطباعا ان " البنت لاويه بوزها على الولد "
_عندما تحتل عربه الفول المدمس مساحه اضعاف اضعاف حجمها الاصلى بالطاولات المتراصه لتناول وجبه الفول من الوضع واقفا بطاولات الخبز البلدى الطازج الموضوعه على الرصيف " وجردل" غسيل الاطباق "وفرشه" للبصل الاخضر بالركن المخصص لشرب الشاى المغلى ... ومكان " للترجيع"
_عندما يكون الاحتفال بفوز الاهـــــــــــــــــــــــــــــــلى اجباريا خاصه اذا كنت تمر بسيارتك من منطقه بها مظاهره لجماهيره الغفيره
_عندما ترى من شباك سيارتك عروسين واقفين لالتقاط صوره تذكاريه بملابس الفرح امام نافوره جامعه القاهره او فوق كوبرى الوراق او كوبرى اكتوبر او كوبرى قصر النيل (يندر انا ترى هذا المشهد فوق كوبرى 15 مايو او كوبرى الجلاء )
_عندما تجد سياره ترجع الى الخلف على كوبرى اكتوبر لا قائدها (ما اخدش باله من نزله غمره)
_عندما ترى كوبرى علوى يقطع احد الطرق السريعه فتعرف انه فى هذا المكان قتل المئات على مر السنين حتى اقتنعت الحكومه بان اهل هذه المنطقه فى حاجه الى الكوبرى العلوى بجد ... المضحك ان سكان هذه المنطقه اصبحوا يعبرون الطريق من تحت الكوبرى